قصص أطفالقصص أطفال قبل النوم

ليلى والذئب

واحدة من أشهر قصص الأطفال عالمياً عن جدةٍ مريضة وحفيدها العطوف والذئب الغدار قصة ليلى والذئب

تقييم المستخدمون: 3.69 ( 5 أصوات)

مرحبا بكم يا اصدقاء موقع قصص اطفال . قصة ليلى والذئب ( الرداء الحمراء ) في الماضي كانت من أساطير اوربا القديمة . يقال أساطير لقصص غربية و حكايات و قصص خيالية. الأساطير هي من أفضل المنابع لقصص اطفال قبل النوم .أحضرنا لكم اليوم واحدة من القصص الجميلة تسمى ليلى والذئب .

قصة أطفال ليلى والذئب

كان يا ما كان في قديم الزمان كان في قرية صغيرة فتاه اسمها ليلى وكان الجميع يحبها .

كانت جدت ليلى تحب الأطفال كثيراً ,وفي يوم عيد ميلادها ,احضرت لها هدية جميلة ؛ رداء أحمر كبير له قبعة جميلة .

عندما رأت ليلى الرداء صاحت من الفرح : انه جميل ! شكرا لك يا جدة! ,أعجبها الرداء جدا .

ومن ذاك اليوم عندما تخرج ليلى الصغيرة من المنزل بهذا الرداء الجميل كان الجميع يقول لها :تبدين رائعة بهذا الرداء الأحمر !

وفي وم من الأيام قال الأم لليلى : يا صغيرتي ,الجدة أصيب بحمى . اذهب لرأيتها و اعطيها زجاجة من عصير البرتقال و عدد من التفاح الصغير .

اوصتها بعدها ان : كوني حذرة .لا تلعب في الطريق . ولا تبتعد عن الطريق . لا تتكلم مع غرباء .

–         حاضر يا أمي

قالت هذا ليلى و بسعادة غادرت المنزل .

وصلت ليلى الى الغابة واذا بذئب يدور حولها وقال : الى اين تذهبين بعجلة ؟ .

ضحكت ليلى وقالت : الى جدتي . لانها مريضة .

قالت هذا الكلام وعاودت مسرها . ولكن الذئب , من وراء ليلى فتح فمه الكبير ليأكلها و فجأه سمع صوت صراخ عال : توقف! . كان صوت هيزم شكني واقف على الطرف الآخر و يحمل فأس في يده .

عندما سمع الذئب صراخ هيزمشكن خاف ولاذ بالفرار .

ذات الرداء الأحمر لم تعرف أن هيزم انقذ حياتها , تشكرته وأكملت طريقها .

ليلى بردائها الأحمر اكملت طريقها و وصلت لسهل جميل ملئ بالأزها . وقالت لنفسها :

–         جميل جدا !

قالت ذلك وأكملت كلامها :

اذا قطفت باقة من هذه الورود الجملة وأعطيتها لجدتي سوف تكون سعيدة جدا .

كان الذئب بأذنيه الحاده يستمع لكلام ليلى وقال لنفسه : يجب أن اسبها الى كوخ الجدة وفي هذه الحاله سوف اتمكن من اكل كلاهما .

وفي الوقت الذي كانت فيه ليلى الصغيرة مشغولة بقطف الورود ,ذهب الذئب بعجلة الي كوخ الجدة .

الذئب ول سريعا الى بيت الجدة وطرق الباب :

تق تق

الجدة من خلف الباب ؟

قال الذئب بصوت يشبه صوت البنات الصغار : أنا , ليلى .

الجدة , فتحت الباب واذا بالذئب بيعيون حادة تلمع  ينظر اليها وقال لها بسعادة :

مرحاا , الآن سوف اكلك !

الذئب الجائع , قال ذالك وأكل الجدة بلقمة واحدة . وبعدها ارتدى لباس نومها , وقفز سريعا الى الفراش لينتظر قدوم ليلى صاحبة الرداء الأحمر .

وبعد لحظات ,سمع الذئب صوت الحان وغناء جميلة من الخارج .ارتفع بعدها الصوت :

–         تق تق

قال الذئب بصوت حنون الذي كان يستخدمه مع الجميع : تفضلي يا عزيزتي .

دخلت ليلى الى الكوخ وسألت :

كيف حالك يا جدتي ؟ هل انت افضل ؟

قال الذئب بصوت خشن :آه يا بنتي , وصلت ؟ كنت في انتظارك .

قالت ليلى : يا جدتي ! صوتك خرب جدا .

قال الذئب لليلى :

–         حلقي يألمني يا عزيزتي .

–         الجدة المسكينة! هون عليك , أنا احضرت لك زهوراً . ارسلت امي معي وتفاح وعصير برتقال .

قال الذئب لليلى : انت حنونة جدا ! اقتربي مني لأستطيع رأيت وجهك .

اقتربت ليلى من الفراش . وقعت عينها على لباس نوم الجدة , و اهتزت من التعجب وصاحت : يا الهي جدتي ! كم اذناك كبيرتان !

قال الذئب لليلى :

–         أفضل يا عزيزتي ,لكي اسمعك جيدا .

–         يا الهي جدتي ! عيونك كبيرة جدا ؟

–         أفضل يا عزيزتي ,لكي أرى  وجهك الجميل .

–         يا الهي جدتي ! فمك كبير جدا ؟

–         أفضل يا عزيزتي ,لكي آكلك .

وفجأه قفز الذئب من الفراش .

صاحت ليلى :

–         ساعدوني !

ليلى صاحبة الرداء الأحمر ,بصراخها أرادت أن تخبر الآخرين ,ولكن الذئب أكلها بلقمة واحدة .

قال الذئب لنفسه :

–         كان الطعام لذيذا ! بطني ممتلئة . أشعر بالنعاس .

الذئب . ألقى بنفسه على الفراش وبدأ بالشخير .صوت شخير الذئب كان عاليا و وصل الى مسامع إحدى الصيادين .

فكر الصياد في نفسه وقال : هذا الصوت مصدره الكوخ .

وذهب الى الكوخ . وبهدوء وحذر ,فتح الباب, ورأى الذئب على مستلق على الفراش وبطنه منفوخة مثل البالون .وصوت خفيف يخرج من بطن الذئب .

–         ساعدوني !ساعدوني !

اخرجوني من هنا ؟ كان صوت ليلى والجدة .

قال الصياد لنفسه : فهمت الآن ! هذا الحيوان الشرير , أكل شخصين . ولازالو احياء . يجب أن انقذهم .

الرجل الصيار احضر مقص حاد .وفتح بطن الذئب .وفجأه أخرج ليلى والجدة . قالوا له : شكرا لك أيها الصياد لقد أنقذت حياتنا !

الذئب , لايزال يغط في نوم عميق !

قال الصياد : انه حيوان شرير ! يجب أن أوبخه حتى لا يكرر فعلته هذه .

ذهب الجميع الى خارج الكوخ , واحضروا عشرة حجارة , و وضعوها في بطن الذئب . وقامت الجدة بعدها بإحضار ابرة وخيط وخيطت بطن الذئب

وثم قال الجميع :

–         هيا بنا نختبئ في إحدى الزوايا ونشاهد ماذا سيفعل .

ذهبو الى خارج الكوخ واختبئوا خلف الأعشاب والأشجار في انتظار الذئب ليستيقظ من النوم .

الذئب , أسيقظ من النوم وقال :يا للعجب لقد كانت قيلولة رائعة !

ولكنه شعر ان بطنه ثقيلة جدا وبالكاد يستطيع الحركة .

قال الذئب لنفسه :

–         لماذا بطني الى هذا الحد ثقيلة ؟!

وضع الذئب يده على بطنه وخرج خارج الكوخ وفال لنفسه :

–         لماذا أشعر بعطش شديد ؟!

و مد رأسه في البئر ليملئ سطل من الماء , ولكن وزن الحجارة كان ثقيلاً فوقع الذئب في البئر وغرق .

وفرح الجميع بموت الذئب .

شعرت الجدة بتحسن حالها .و أقامو احتفالاً صغيراً بالتفاح وعصير البرتقال الذي احضرتهم ليلى .وامضوا وقت ممتع في هذا الاحتفال .

وعندما حان موعد العوده الى المنزل . أوصتها الجدة :ليلى. اذهب الى البيت بشكل مستقيم . ولاتلعب في الغابة ولا تتكلم مع غرباء , فقط اسمع كلام الرجل الصياد .

قالت ليلى بردائها الأحمر :حاظر يا جدتي ., وبعدها عادت بفرح مع الرجل الصياد الى المنزل .

أتمنى أن تكون قد نالت اعجابكم قصة اطفال ليلى والذئب . بالتأكيد زورو موقعنا قصص أطفال قبل النوم واستمتعوا بحكاياتنا

التصویر: Freepik

قصص أطفال قصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى