ليلى والذئب
واحدة من أشهر قصص الأطفال عالمياً عن جدةٍ مريضة وحفيدها العطوف والذئب الغدار قصة ليلى والذئب
مرحبا بكم يا اصدقاء موقع قصص اطفال . قصة ليلى والذئب ( الرداء الحمراء ) في الماضي كانت من أساطير اوربا القديمة . يقال أساطير لقصص غربية و حكايات و قصص خيالية. الأساطير هي من أفضل المنابع لقصص اطفال قبل النوم .أحضرنا لكم اليوم واحدة من القصص الجميلة تسمى ليلى والذئب .
قصة أطفال ليلى والذئب
كان يا ما كان في قديم الزمان كان في قرية صغيرة فتاه اسمها ليلى وكان الجميع يحبها .
كانت جدت ليلى تحب الأطفال كثيراً ,وفي يوم عيد ميلادها ,احضرت لها هدية جميلة ؛ رداء أحمر كبير له قبعة جميلة .
عندما رأت ليلى الرداء صاحت من الفرح : انه جميل ! شكرا لك يا جدة! ,أعجبها الرداء جدا .
ومن ذاك اليوم عندما تخرج ليلى الصغيرة من المنزل بهذا الرداء الجميل كان الجميع يقول لها :تبدين رائعة بهذا الرداء الأحمر !
وفي وم من الأيام قال الأم لليلى : يا صغيرتي ,الجدة أصيب بحمى . اذهب لرأيتها و اعطيها زجاجة من عصير البرتقال و عدد من التفاح الصغير .
اوصتها بعدها ان : كوني حذرة .لا تلعب في الطريق . ولا تبتعد عن الطريق . لا تتكلم مع غرباء .
– حاضر يا أمي
قالت هذا ليلى و بسعادة غادرت المنزل .
وصلت ليلى الى الغابة واذا بذئب يدور حولها وقال : الى اين تذهبين بعجلة ؟ .
ضحكت ليلى وقالت : الى جدتي . لانها مريضة .
قالت هذا الكلام وعاودت مسرها . ولكن الذئب , من وراء ليلى فتح فمه الكبير ليأكلها و فجأه سمع صوت صراخ عال : توقف! . كان صوت هيزم شكني واقف على الطرف الآخر و يحمل فأس في يده .
عندما سمع الذئب صراخ هيزمشكن خاف ولاذ بالفرار .
ذات الرداء الأحمر لم تعرف أن هيزم انقذ حياتها , تشكرته وأكملت طريقها .
ليلى بردائها الأحمر اكملت طريقها و وصلت لسهل جميل ملئ بالأزها . وقالت لنفسها :
– جميل جدا !
قالت ذلك وأكملت كلامها :
اذا قطفت باقة من هذه الورود الجملة وأعطيتها لجدتي سوف تكون سعيدة جدا .
كان الذئب بأذنيه الحاده يستمع لكلام ليلى وقال لنفسه : يجب أن اسبها الى كوخ الجدة وفي هذه الحاله سوف اتمكن من اكل كلاهما .
وفي الوقت الذي كانت فيه ليلى الصغيرة مشغولة بقطف الورود ,ذهب الذئب بعجلة الي كوخ الجدة .
الذئب ول سريعا الى بيت الجدة وطرق الباب :
تق تق
الجدة من خلف الباب ؟
قال الذئب بصوت يشبه صوت البنات الصغار : أنا , ليلى .
الجدة , فتحت الباب واذا بالذئب بيعيون حادة تلمع ينظر اليها وقال لها بسعادة :
مرحاا , الآن سوف اكلك !
الذئب الجائع , قال ذالك وأكل الجدة بلقمة واحدة . وبعدها ارتدى لباس نومها , وقفز سريعا الى الفراش لينتظر قدوم ليلى صاحبة الرداء الأحمر .
وبعد لحظات ,سمع الذئب صوت الحان وغناء جميلة من الخارج .ارتفع بعدها الصوت :
– تق تق
قال الذئب بصوت حنون الذي كان يستخدمه مع الجميع : تفضلي يا عزيزتي .
دخلت ليلى الى الكوخ وسألت :
كيف حالك يا جدتي ؟ هل انت افضل ؟
قال الذئب بصوت خشن :آه يا بنتي , وصلت ؟ كنت في انتظارك .
قالت ليلى : يا جدتي ! صوتك خرب جدا .
قال الذئب لليلى :
– حلقي يألمني يا عزيزتي .
– الجدة المسكينة! هون عليك , أنا احضرت لك زهوراً . ارسلت امي معي وتفاح وعصير برتقال .
قال الذئب لليلى : انت حنونة جدا ! اقتربي مني لأستطيع رأيت وجهك .
اقتربت ليلى من الفراش . وقعت عينها على لباس نوم الجدة , و اهتزت من التعجب وصاحت : يا الهي جدتي ! كم اذناك كبيرتان !
قال الذئب لليلى :
– أفضل يا عزيزتي ,لكي اسمعك جيدا .
– يا الهي جدتي ! عيونك كبيرة جدا ؟
– أفضل يا عزيزتي ,لكي أرى وجهك الجميل .
– يا الهي جدتي ! فمك كبير جدا ؟
– أفضل يا عزيزتي ,لكي آكلك .
وفجأه قفز الذئب من الفراش .
صاحت ليلى :
– ساعدوني !
ليلى صاحبة الرداء الأحمر ,بصراخها أرادت أن تخبر الآخرين ,ولكن الذئب أكلها بلقمة واحدة .
قال الذئب لنفسه :
– كان الطعام لذيذا ! بطني ممتلئة . أشعر بالنعاس .
الذئب . ألقى بنفسه على الفراش وبدأ بالشخير .صوت شخير الذئب كان عاليا و وصل الى مسامع إحدى الصيادين .
فكر الصياد في نفسه وقال : هذا الصوت مصدره الكوخ .
وذهب الى الكوخ . وبهدوء وحذر ,فتح الباب, ورأى الذئب على مستلق على الفراش وبطنه منفوخة مثل البالون .وصوت خفيف يخرج من بطن الذئب .
– ساعدوني !ساعدوني !
اخرجوني من هنا ؟ كان صوت ليلى والجدة .
قال الصياد لنفسه : فهمت الآن ! هذا الحيوان الشرير , أكل شخصين . ولازالو احياء . يجب أن انقذهم .
الرجل الصيار احضر مقص حاد .وفتح بطن الذئب .وفجأه أخرج ليلى والجدة . قالوا له : شكرا لك أيها الصياد لقد أنقذت حياتنا !
الذئب , لايزال يغط في نوم عميق !
قال الصياد : انه حيوان شرير ! يجب أن أوبخه حتى لا يكرر فعلته هذه .
ذهب الجميع الى خارج الكوخ , واحضروا عشرة حجارة , و وضعوها في بطن الذئب . وقامت الجدة بعدها بإحضار ابرة وخيط وخيطت بطن الذئب
وثم قال الجميع :
– هيا بنا نختبئ في إحدى الزوايا ونشاهد ماذا سيفعل .
ذهبو الى خارج الكوخ واختبئوا خلف الأعشاب والأشجار في انتظار الذئب ليستيقظ من النوم .
الذئب , أسيقظ من النوم وقال :يا للعجب لقد كانت قيلولة رائعة !
ولكنه شعر ان بطنه ثقيلة جدا وبالكاد يستطيع الحركة .
قال الذئب لنفسه :
– لماذا بطني الى هذا الحد ثقيلة ؟!
وضع الذئب يده على بطنه وخرج خارج الكوخ وفال لنفسه :
– لماذا أشعر بعطش شديد ؟!
و مد رأسه في البئر ليملئ سطل من الماء , ولكن وزن الحجارة كان ثقيلاً فوقع الذئب في البئر وغرق .
وفرح الجميع بموت الذئب .
شعرت الجدة بتحسن حالها .و أقامو احتفالاً صغيراً بالتفاح وعصير البرتقال الذي احضرتهم ليلى .وامضوا وقت ممتع في هذا الاحتفال .
وعندما حان موعد العوده الى المنزل . أوصتها الجدة :ليلى. اذهب الى البيت بشكل مستقيم . ولاتلعب في الغابة ولا تتكلم مع غرباء , فقط اسمع كلام الرجل الصياد .
قالت ليلى بردائها الأحمر :حاظر يا جدتي ., وبعدها عادت بفرح مع الرجل الصياد الى المنزل .
أتمنى أن تكون قد نالت اعجابكم قصة اطفال ليلى والذئب . بالتأكيد زورو موقعنا قصص أطفال قبل النوم واستمتعوا بحكاياتنا
التصویر: Freepik