قصص أطفال

إثنان قصص خيالية للأطفال عن الحافلة

تقييم المستخدمون: 2.3 ( 2 أصوات)

لقد رکبنا الحافلات فی المدینة و خارج المدینة کثیراً. الیوم عندنا لکم قصتان رائعتان للأطفال عن الحافلات. قصصٌ قادرة علی تغییر رأینا حول هذه السیارات الحدیدیّة الکبیرة. مع هذه القصص تقدرون أن تزیدون عن أبتکارات أطفالکم و تزدهرون قوة تخیلاتهم.

تابعونا مع قصص أطفال الیوم اللاتی تتکلم عن الحافلات.

حافلة النجوم

فی لیلةٍ، رأت الحافلة ألی السماء. کانت السماء مملوئةً من النجوم. ثم قالت مع نفسها: «أتمنی أن آکون حافلة النجوم. أتمنی أن اذهب إلی السماء و أذهب معهم إلی سیاحة!»

بعد ذلک، فجأةً قامت من الأرض و ذهبت إلی السماء. رکّبت النجوم واحدةً بعد أُخری. ثم ذهبت مع النجوم إلی سیاحة و رجعت. حینما رجعت إلی الأرض، مازال الصبح لم یصل. نامت. و غفت و بقت نائمة.

جاءوا الناس واحداً بعد آخر ثم اصطفوا. ما جاءت الحافلة. ما کان أحد یدری أن الحافلة بقت نائمه. فجأةً إستیقضت الحافلة من النوم.

قالت: «لا لا! بقیتُ نائمةٌ!»

ثم تحرّکت بسرعة و وصلت إلی المحطة. کان المسافرون منتظرون. خجلت الحافلة و قالت: « بیب بیب، عذراً! بیب بیب، عفواً، عذراً!»

رکب المسافرون واحد بعد آخر. تحرکت الحافلة لکی توصّلهم إلی المکان الذی أرادول آن یذهبون. بعد ذلک الیوم، کانت الحافلة ترکّب الناس فی الیوم و تذهب مع النجوم إلی السیاحة فی اللیل.

kisas atfal line spacer

حافلة سیارة العروس

کانت حافلة تحب أن تکون سیارة عروس. کانت کل وقتِ تضغط علی النفیر.
ذهبت یوم إلی الغابة. حینما رأی الفیل الحافلة النافرة، قال: «ما بکِ؟ لماذا تضغطین علی النفیر کثیراً؟»

قالت الحافلة: «ألا تری اننی حافلة العروس!»

قال الفیل: «حسناً! آنا العرّیس أیضاً. الیوم یوم عرسی. أتذهبین معی لنجیء بالعروسة؟»

حافلة سیارة العروس قالت بسرور: «ارکب حتی نذهب!»

قال الفیل: «اصبری! یجب أن انظفکِ أولاً!»

بعد ذلک ملأ خرطومه من الماء، غسل الحافلة جیداً و جعلها تلمع.

قالت الحافلة: «أنذهب الآن؟»

قال الفیل: «إصبری دقیقة!»

ثم ذهب و إلتقط کم عدد أزهار. و ألصَقَ الأزهارعلی سقف و أبواب سیارة العروس. و صنع باقة زهور للعروسة ثم رکب.

تحرّکت الحافلة و هی تضغط علی النافرة. فی الطریق رکب الأسد والفهد و الأرنب و الثعلب و آخر الضیوف فی السیارة. و اخیراً رکبت العروس و ذهبوا إلی حفلة العرس.

نتمنی أن هذه القصص للأطفال عن الحافلة کانت ممتعه لکم.

تصوير: Freepik

قصص أطفال قصيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى