قصص أطفالقصص الحيوانات

قصتین للأطفال عن الدّیک

تقييم المستخدمون: 4.35 ( 1 أصوات)

قصص عربية للاطفال عن الحیوانات محبوبة جداً و أکثر إثارة للأطفال. لو ترید أن تقرأ قصة عن الدّیک لطفلک العزیز، فی هذا القسم هیأنا لک قصتین للأطفال. تابعنا!

الدیک التائِه و الثعلب الخادع

الدیک کان تائهاً. و کان کل یوم یضیّع شیئاً. یوماً یضیّع تاجهُ. یوماً یضیّع جناحهُ. ایضاً حتی بعض الأوقات کان یضیّع نفسهُ!

و حینما کان یوصل الی الآخرین کان یسأل: «عذراً! هل رأیتوا دیکاً جمیل؟!»

فی یوم من الأیام، ضیّع الدیک صوتهُ. فبدأ یبحث علی صوتهِ. خرج من المزرعة. حین إذن، رآهُ ثعلبٌ احمر.

قال الثعلبُ فی نفسه: «جید جید! دیکٌ سمین!». ثم ضم نفسهُ خلف الأعشاب.

کان الدیک یبحث عن صوته و یمشی. و لکن فجأةً قفز الثعلب من وراء الأعشاب.

بدأ الدیک یهربُ. و رکض الثعلب وراءهُ. خاف الدیک کثیراً. و کان یدق قلبهُ بسرعه.

عن قریب کان الدیک یموت من الخوف. و لکن فجأةً عثر علی صوتهِ و صاح: «قوقولی قوقو… قوقولی قوقو…». سمع الناس صوتهُ. اخذوا الثعلب و ادبوه جداً.

من بعد ذلک، الدیک ما ضیع أی شیء آخر ابداً.

kisas atfal line spacer

الدیک المتوحش و أم البطة الذکیة.

کان دیکاً یحب الحرب و النزاع. و اینما یذهب، کان یبدأ بالنزاع.

یوماً من الأیام، کان یعبر من جسرِ. و تحت ذلک الجسر، کان شطٌ. و فی الشطِ، کانت بطةٌ. البطة جعلت اطفالها فی اصطفاف و أرادت أن تعلمهم السباح.

رأهم الدیک المتوحش و غمض عینهاه ثم صاح بصوت عالٍ و قفز فی الماء بین البطةِ و أطفالها.

بطبطت البطة بصوت عال: «أیها الدیک! لیست عندک أعین؟ لم ترانا هنا؟!»

قال الدیک: «عندی أعین، و أراکم جیداً، لکنی جئتُ اتنازع!»

قالت البطة: «تتنازع؟ لماذا؟»

قال الدیک: «لا أدری! التنازع هو التنازع. لو للحُنطةِ و الرُّز، لو للحمّص و الفاصولیا…»

فکرت البطة و قالت: «حسناً! تعال نتنازع علی الحمّص الأسود!»

قال الدیک: «لا بأس! لکن أین الحمّص الأسود؟»

قالت البطة: «قریباً! أعبر هذه الجسر لکی تصل إلی الحمّص الأسود.»

قال الدیک: «الآن اذهب و ارجع مع الحمّص الأسود. انتِ نوّمی أطفالکِ لکی لا یختلطوا فی نزاعنا!»

ثم رفرف اجنحتهُ و ذهب یبحث عن الحمّص الأسود.

مرَّ یومٌ. مرَّ یومان، مرّت أیام…تعلم أطفال البطة السباح، کبروا، و أصبحوا بطاط.

لکن ما رجع الدیک المتوحش. مازال کان یبحث عن الحمّص الأسود.

نتمنی أنکم قد تمتّعتوا من هاتان القصتان للأطفال.

تصوير: Freepik

الوسوم

قصص أطفال قصيرة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى