قصة مضحكة عن السلاحف فی سفرة سیاحیة
قصة عائلة السلاحف التي ذهبت في رحلة ولكن في النهاية يحصل شيئ ما
احد من الاعمال التی یحبها الاطفال هی استماع للنکت و قصص اطفال مضحكة. هیئنا لکم فی هذا القسم قصة اطفال مضحکة و رائعه عن عائلة السلاحف. جاء السلاحف فی قصص الأطفال کثیراً، و لکن هذه القصة ستکون فکاهیه و مضحکة لکم و لطفلکم العزیز. تابعونا قصة مضحكة عن السلاحف فی سفرة سیاحیة.
قصة مضحكة
فی یوم من الأیام الأب السلحفاة و الأم السلحفاة ارادوا أن یسافروا مع ابنهم الی سفرة سیاحیة.
انهم انتخبوا غابة بعیدة عن دارهم للسفر. جمعوا أشیائهم و ذهبوا الی الغابة و بعد اسبوع، وصلوا الی تلک الغابة الجمیلة.
ففتحوا سلاتهم و فرشوا السفرة. و لکن فجأهً قالت الأم السلحفاة بحزن:
نسیت البواب!
قال الآب السلحفاة الی ابنه: یا ولدی! ارجع انت و جیء بالبواب!
أولاً، ما رضی الأبن، و لکن شرح الأب له: نحن لیس قادرون علی فتح المعلّبات من دون البواب و لا نقدر أن نأکل شیئاً. نحن نصبر هنا حتی ترجع. نوعدک!
ذهب الولد و هو حزین.
مضت ثلاثة أیام. الأم و الأب السلحفاة کانوا جائعین کثیراً. و لکن لأن وعدوا ابنهم بأنهم لم یأکلوا شیئاً، ما أکلوا و انتظروه.
مضی اسبوع. قالت الأم السلحفاة للأب: أترید آن نأکل طعاماً؟ ولدنا لیس هنا و لم ینتبه!
قال الأب السلحفاة: لا! إننا واعدنا ولدنا و لا یجوز أن نخلف وعدنا!
مرت ثلاثة أسابیع. قالت الأم السلحفاة: لماذا تأخر ولدنا کثیراً؟ أنه یجب أن یصل لحد الآن. قال الأب السلحفاة: نعم. أنت علی حق. من الأفضل أن نأکل فاکهه قبل أن یرجع.
ثم أخذوا فاکهه، و لکن قبل أن یأکلوها، سمعوا صوتاً یقول: نعم! کنتُ أدری إنکم ستغشون و تخلفون وعدکم…!
هذا کان صوت الطفل السلحفاة الذی سُمِعَ من خلف الأشجار.
نظر الطفل الی أمه و أبه و قال: أنتم خلفتم وعدکم! صار جیداً اننی لم ذهبت أبداً!
تصوير: Freepik